قصف “كثيف” لجنوب غزة.. وظروف إنسانية “بائسة”

 

12 ديسمبر 2023
“نص خبر”- متابعة

 

تدفع الاشتباكات في قطاع غزة المدنيين إلى نزوح مستمر في ظروف إنسانية بائسة، وذلك مع مواصلة جيش الكيان الإسرائيلي الثلثاء قصفه العنيف.

فقد نفذت قوات الكيان التي توغلت منذ أيام شمال وجنوب القطاع الفلسطيني المحاصر، اليوم، قصفاً على منزل بحي الزهور شمال رفح، جنوب القطاع، ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً بينهم 6 أطفال، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.

كما أطلقت العديد من القنابل الضوئية في سماء غزة اليوم، بالتزامن مع قصف مناطق متفرقة شمالاً وجنوباً.

وقصفت مدفعية الكيان بلدة جباليا شمال غزة، ومدينة خان يونس جنوباً.

وخلال الليل أشارت حركة “حماس” إلى اشتباكات عنيفة في وسط قطاع غزة فيما أفادت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية بمقتل 12 شخصا وإصابة “العشرات” إثر غارة جوية في رفح في جنوب القطاع.

وقال وزير دفاع الكيان يوآف غالانت مساء الاثنين في كلمة بثها التلفزيون: “حركة حماس على شفير التفكك والجيش الإسرائيلي بصدد السيطرة على آخر معاقلها”.

وأكد رئيس أركان جيش الكيان هرتسي هاليفي من خان يونس: “استسلام أشخاص يسرع في نجاحنا وهذا ما نريده: التقدم بسرعة”، موضحا أن الجيش “يكثف” عملياته في جنوب القطاع مع تعزيز وجوده في الشمال.

ودخلت الحرب بين الكيان وحركة “حماس”اليوم يومها السابع والستين، ووفقا لأحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة التابعة للحركة أدى القصف الى مقتل 18205 ضحايا، نحو 70 في المئة منهم نساء وأطفال.

وأعلن جيش الكيان الإثنين أنّ حصيلة القتلى من جنوده ارتفعت إلى 104 فيما أُصيب 582 آخرين.

وأتاحت هدنة استمرت أسبوعا نهاية نوفمبر إطلاق سراح 105 رهائن من غزة، بينهم 80 إسرائيليا، في مقابل إطلاق الكيان سراح 240 سجينا فلسطينيا. وكان المفرج عنهم من الطرفين من النساء والأطفال.

قد يعجبك ايضا