تصفح الفئة
كتبوا لنا
بين صحافتين – رشا قنديل
رشا قنديل - إعلامية مصرية
ماذا تبقى لنا من الصحافة؟ كل شيء في الواقع. لا ينقصنا إلا إعادة مأسسة الصحافة كمهنة أخلاقية بالأساس. بعد ذلك يُسترد كل شيئ اعتقدنا أننا جُردنا منه في الاستبسال لطوفان الصحافة المعلبة والسباق المحموم على الربحية…
بخيت رستموف والسلطان بيبرس – أشرف أبو اليزيد
تسبقُ اسمَ صديقي الكازاخي بخيت رستموف ألقابٌ كثيرة، تصفه بالعالم الاقتصادي، والكاتب، والشاعر، والصحافي، ورجل الإعلام الدولي، والمترجم، والموسيقي، وهذه الأخيرة – النَّوعية - رأيتُها بعينيّ، حين التقيتُه لأول مرة في استنبول (2021) عازفا على…
“بترا” وتاريخ السلالة – مالك عثامنة
ابنتي بترا عمرها عشر سنوات.
طلبت مني مؤخراً أن أهديها في عيد ميلادها هديةً مميزةً ومحددةً مسبقاً: فحص الجينات الوراثية لتعرف أصولها وجذورها العرقية! طلب مدهش لصبية في العاشرة، والمدهش أكثر هو ما يمكن أن نعرفه بدون فحص مخبري عن هويات بترا…
ملامح البدايات – أيمن زيدان
اليوم الأول
في الليلة التي سبقت اليوم الأول من الدوام في المعهد جافاني النوم وجلست على شرفة بيتنا الصغير تهاجمني دون توقف صور مفترضة للمكان والطلبة، لم يسبق لي أن شاهدت مبنى المعهد ولم أتعرف على زملائي الجدد، فكل ما أعلمه أننا ثلاثة…
“الصفر” يعني إبدأ التحليق – مفيد النويصر
مفيد النويصر
طلب مني صديقي نديم أن أتحدث عن رحلتي أنا "من الصفر"، وهي قضية نادراً ما أواجهها وأكون فيها أنا المسؤول لا السائل، إلا أنني سأمرّ على تلك الرحلة سريعاً دون الخوض في تفاصيلها لعلها تفيد أحداً ما في أصقاع الأرض.
لا يوجد رحلة…
نصنع مدائننا وتصنعنا – فواغي القاسمي
فواغي القاسمي
كلما تواردت احتمالات الهروب على مخيلتي المتعبة أجدني أحزم كل ذكرياتي المرهقة وأدسها في حقيبة عتيقة.. أواريها النسيان وأهرب سائحة في ملكوت يعرفني. لا أعرفني إلا به ولا أعرفه إلا بي، تتشابك خيوط الوعي واللاوعي، تتشابك تدفقات…
الجوائز بالعشيرة – وحيد الطويلة
وحيد الطويلة
في اجتماعات الجامعة العربية التي يطلق عليها " المكلمة"، حين لم يجدوا عملًا مفيدًا، اقترح أحدهم عمل حلقة عن كل دولة لتعريف أبناء الوطن العربي بدوله، بالأحرى بحكوماته وأمجادها في تحرير الأرض والمواطن، استغرق الأمر جلسات طويلة،…
قلوب مهجورة
أنور بن احمد البدي
22 مارس 2023
-لو سمحت... لو سمحت!!
-هل تحدثني؟
-نعم أقصدك أنت بالنداء، -تفضل ماذا تريد هل مددت لي يد العون لأسد جوعي بكسرة خبز أنتم متى تنقرضون إلى متى هذا التسول ألا تستحي من الشيب الذي احتل تقاسيم وجهك…