بهار عائدة قريباً.. 10 أسباب كي تحب الطبيبة النبيلة

#image_title

بيروت_ كمال طنوس

استطاعت بهار (ديميت أفغار) بطلة المسلسل التركي الذي حمل اسمها bahar أن تحظى بقلوب المشاهدين وتصبح قريبة منهم، تشبه البعض وتشبه ما يتمنى البعض الآخر أن يكونه.

شخصية درامية تمسك بالدور حتى تجعله طقساً من حياة حقيقية وكأنها لا تمثل، بل تتفرد في حكاية نعيش فصولها وننخرط في معاناتها وقوتها ونبلها.

ماذا في هذه الشخصية من فرادة حتى باتت مسكن فكر جمهور يريد أن يطمئن على حالها وينتصر لفوزها ويحزن لقهرها؟

الصفات النبيلة

بهار شخصية نبيلة طيبة بكل ما يمكن أن تكون به الطيبة من سلوك ومضمون. مضحية إلى أقصى الحدود، تهتم ببيتها وزوجها وتعيل حماها المريض وتهتم به بدل. زوجته وابنه.

تركت علمها في جامعة الطب بالرغم من تفوقها لتتفرغ لزوجها وتساعده على إكمال لدراسته ثم دعمه ليحقق النجاح في مهنة الطب. معطاءة إلى حد الذوبان.

الأم المثالية

بهار ليست أماً عادية بل صديقة لأبنائها، بالحب والحضن والتفهم والغيرة والدعم اللامحدود تربي وتسعف أبناءها، الحوار عندها أساسي في التعاطي معهم. ودوماً لغة الحب والعقل تخلط بينهما لتكّون نسيجاً متوازناً فكان أولادها من النجباء والمميزين.

التضحية

بهار ضحت بكل شيء لتربح عائلة وبيتا وزوجا وأولادا.  أعطت جسدها الذي يشقى في خدمتهم. أعطت مستقبلها في الطب فتخلت عن المهنة من أجلهم. أعطت روحها لتستقيم أرواح من حولها.

التواضع

بالرغم من أنها تنتمي إلى عائلة ثرية زوج متكبر متأنف وحماة  تحب المظاهر الثرية والغنى. لكن بهار كانت تبدو كخادمة في منزلهما وهي راضية وسعيدة. المهم أن يكون من حولها مرتاحاً. نفسها العفيفة تجعلها فوق التطلُب وفوق الطموح. تدفن كل شيء يخصها  وتدعم طموحات الأخرين لا سيما زوجها وأمه.

السياق الدرامي

قصة بهار تدور في سياق درامي متصاعد يبدأ في مكان ويتطور مع الظروف والنفسيات المحيطة لتصبح في مكان أخر. عندما احتاجت دعم زوجها  في مرضها الذي كان يمكن أن يودي بحياتها، تخلى عنها ولم يعطها خزعة من كبده لتحيا وجاء متبرع غريب يسعفها. بعد هذه المحنة العصيبة وانكشاف النفسيات النفعية والإستغلالية تغيرت وانقبت رأساً على عقب. وباتت سيدة أخرى قوية ترى الأمور بألوانها الحقيقية.

الثورة

عندما ثارت بهار لم تكن ثورتها “فشة خلق” بل كانت ثورة نحو الأفضل. لملمت نفسها المنهارة وتعبها وعطاءاتها وراحت تغزل شرنقتها الجديدة، بعيداً عن كل التضحيات التي لم تنفعها. فعادت على دراسة الطب وهي في الأربعين من عمرها ونجحت. وحققت كطبيبة مكانة بين المرضى الذين عالجتهم ليس فقط بالوصفات الطبية بل بإنسانيتها.

الخطأ ممنوع

بالرغم من الظلم والكيد الذي عاشته بهار لكنها لم تسلك درب الانتقام ولا درب التشفي. بل بقيت انسانة تستوعب وتغلب الحب في حكمها والإنسانية في تعاملها حتى مع الذين أذوها. شخصية لماعة يسكنها الطمأنينة والبعد عن الخطيئة. فهي تعرف حدود الخير والشر جيدا ومتحصنة خلف متاريسها الأخلاقية فلا تخطأ.

روحها العالية

بهار لا تخاف ولا تنهزم بالرغم من الأزمات في حياتها الصعبة والمرارة التي عاشتها مع من حولها لكنها بقيت مطمئنة. بقيت قوية لا تنجرف في طريق غير إيمانها المعهود بالنبل. دوماً متحصنة بحسن النية والطيبة والعطاء والغفران. شخصية من فلذة الأطهار.

تعطي المشاهد دروسا في الصمود والتحلي بالصبر. تتعامل مع الجميع بحسن نية بالرغم من سوء النوايا حولها. شخصية لا تنجرف في مطبات وطرقات الأخرين. قادرة أن تحافظ على بياض روحها ونصاعة مسلكها دون أن تهتز عزيمتها او تغير مبادئها نتيجة الظلم الذي يلحقها.

الطاقة القوية

بهار امرأة ذات طاقات قوية وكبيرة. طاقات في التحمل. طاقات في العمل. طاقات في المسامحة. طاقات في الاستيعاب. وطاقات كبيرة على المرح فهي من أهل الفرح والمرح تحب الابتسامة ولا تتركها تغادر وجهها. فبين طيبتها وابتسامتها عقد مبرم جعلت منها شخصية معدية لكل من يشاهدها ليتحلى بشيء من هذه الإيجابية.

الذكاء

بهار شخصية ذكية جداً ففي علم الطب كانت من المتفوقين. بالتعامل مع الناس دوماً منتصرة وتأخذ محبتهم وثقتهم تدرك نفسية من حولها وتغض النظر حيث يجب لتكمل في طريق الصواب. كل من يعرفها يقع في حبها لأنها شخصية تشع بالأمل والحب والنظافة والطهر وقادرة على حضن الجميع بقلبها الكبير.

بهار” عمل درامي سيكمل في الشهر القادم سبتمبر جزءه الجديد. وسنكمل معه قصة شخصية اعطتنا ليس فقط وقتاً للتسلية بل وقتاً للتأمل والشغف والدروس الطيبة التي تبعث للطمأنينة.

قد يعجبك ايضا