هل قالت أنجلينا جولي إن إسرائيل يجب أن “تُمحى تمامًا”؟

11 أبريل 2023

باربرا ميكلسون – سنوبيس

عاد القديم الجديد يتفاعل مع أنجلينا جولي حول تصريحاتها المثيرة وعلاقاتها مع والدها والحكومة الأمريكية وإسرائيل، والتي بدأت بتسريب إيميلات شخصية منذ عام 2007 قد تكون مزيفة فهي دون توقيع تم تداولها على الانترنت بالتزامن مع تصريحات  أنجلينا المقاربة لما جاء في الإيميلات.

تقول باربرا ميكلسون من صحيفة سنوبيس: “قبل أن تذهب لمشاهدة فيلم آخر من أفلام أنجلينا جولي، اقرأ هذه الحقائق حول ما يسمى بالنجمة العظيمة. لقد صرحت علانية ، شفهياً وكتابياً، بالتصريحات المروعة التالية:

  • تكره مثيري الشغب الأمريكيين وتقول إنهم لا يتصرفون مثل الأوروبيين الأكثر رقياً منهم.
  • تكره الحكومة الفاشية الأمريكية.
  • تكره دولة إسرائيل ويجب طمسها بالكامل. واصفة اليهود بـ”هؤلاء الأشخاص”.
  • تؤمن بحرية الصحافة ما عدا نفسها. فهي لن تسمح للمحطات التليفزيونية بالوصول إليها ولا يمكن لأي مراسلة أن تدلي بأي تصريحات قبل أن تراها وتوقع عقدًا بأنها إذا لم تعجبها ما تطبعه، فسوف تقاضيهم مقابل الملايين.
  • إقصاء الوسيلة الإعلامية التي لا تحبها عن افتتاح أفلامها.

وكان والدها الممثل جون هويت قد صرح بأن ابنته “مضللة للغاية ومكروهة في بعض الأحيان”. ولكن ترى الصحافية بربارة أنه من بين هذه الادعاءات العديدة،  لا يوجد شيء يثبت ما قالت سوى الشخص الوحيد الذي لفق البريد الإلكتروني المجهول.

وقد اعتمد المؤلف أو القلم السام على حد وصف بربارة على علاقتها المربكة مع والدها وخصوصيتها الشديدة في التعامل مع الصحافة.

في بداية العرض الأول لفيلم A Mighty Heart في يونيو 2007، حاول محامو جولي إقناع الصحفيين لتوقيع عقد قبل الحوار مع الممثلة، وقالت الوثيقة إنهم لا يستطيعون طرح أي أسئلة شخصية على جولي وأن المقابلة لا يمكن استخدامها إلا للترويج للفيلم”. وقد انتهى الأمر  برفض بعض المراسلين تلك الإملاءات ومنهم مراسلو USA Today ووكالة أنباء أسوشيتد برس.

في عام 2002 ، انهار فويت، والد جولي، بالبكاء خلال ظهوره في برنامج Access Hollywood وقدم نداءً يتوسل فيه ابنته لطلب المساعدة من أجل “مشاكل عقلية خطيرة”.

كان الأب وابنته منفصلين قبل تلك المقابلة، ولا تزال هذه الحالة مستمرة حتى يومنا هذا.

قد يعجبك ايضا