وبقيت.. أغنية المفقدوين والمخفيين قسراً تعرّفوا إلى قصّتها

#image_title

“نص خبر”- بيروت  

اقامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عشيّة اليوم العالمي للمفقودين والمخفيين قسراً، حدثاً فنياً- ثقافياً بعنوان “وبقيت”، وهو العنوان نفسه لأغنيةٍ مصوّرةٍ أطلقتها الفنانة جمال أبو حمد، تخليداً لذكرى المفقودين، وذلك ضمن فعاليات هذا الحدث الذي أقيم في مركز بيروت للفن.

 أغنية “وبقيت ” رسالةَ تضامنٍ قوية مع قضية المفقودين وهم بالآلاف في لبنان ممن لم تعرف عائلاتهم شيئاً عن مصيرهم منذ سنوات الحرب.

#image_title

“وبقيت”، وهي رسالةٌ كتبتْها ميسا إلى والدها “سعْدو” المفقود منذ سنوات الحرب في لبنان، والموثّقة في كتاب “وقِلْت بكتِبْلَك” الذي يضمُّ مجموعة رسائلَ وقصائد شاركتها عائلات المفقودين مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لتروي من خلالها قصصها وتعبّر عن أعمق مشاعرها وآمالها.

 

وبالفعل أتت أغنية ” وبْقِيتْ ” التي تمّ اطلاقها رسمياً خلال هذا الحدث لتشكّل صرخةً مدويّة في قضيّةٍ وَجَبَ أن يعلوَ صوتُها عالياً ليخرقَ صمتَ النسيان والوجع التخاذل. وتقول جمال أبو حمد في الأغنية التي كتبت كلماتها ولحّنتها وأدّتها بصوتها وتولّت بنفسها مهمّة إخراج نسختها المصوّرة:
“كل اللّي قلتُنْ كلمْتَين، شْوَي وراجِع رايح لَوين، سألتَك وتودّعوا العينَيْن، وعَبُكرا صار شهر وسنتين، وبقيت وحدي بتخت لتنين، لَوين رحت وما عدت جيت”.
وبتأثّر كبير، تحدّثت أبو حمد التي درست الموسيقى في الكونسرفتوار الوطني اللبناني والتمثيل والإخراج ما بين لبنان والخارج، عن أهمية الفن في إيصال الصوت. وتشاركت مع الحاضرين قصّتها المؤثّرة مع قضية المفقودين،

قد يعجبك ايضا