يورو 2024: مبابي أصيب بكسر في أنفه ولا يحتاج إلى جراحة

“نص خبر”_ وكالات

لن يحتاج قائد منتخب فرنسا في كرة القدم كيليان مبابي إلى عملية جراحية، لكنه سيرتدي قناعاً عندما يعود إلى اللعب بعد إصابته بكسر في أنفه في المباراة ضد النمسا 1-0 الإثنين في دوسلدورف، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة ضمن كأس أوروبا في ألمانيا، بحسب ما قال الاتحاد الفرنسي للعبة.

وتعرّض مبابي إلى الإصابة في الدقيقة 86 عندما ارتقى الى كرة عرضية محاولاً متابعتها برأسه، لكنه اصطدم بكتف المدافع النمسوي كيفن دانسو وسقط على الأرض.

وغادر النجم الفرنسي الذي تسبّب بهدف الفوز عندما مرّر كرة عرضية تابعها المدافع النمسوي ماكسيميليان فوبر بالخطأ في مرمى منتخب بلاده، الملعب في الدقيقة 90 والدماء تسيل من أنفه، وقال مصدر مقرّب منه لاحقاً إن أنفه مكسور، مضيفاً أنه لا يزال من المبكر معرفة الفترة المحدّدة لغيابه.

بيان الاتحاد الفرنسي: كسر في الأنف

أكد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بعد الفوز على النمسا أن قائد المنتخب الوطني كيليان مبابي أصيب بكسر في أنفه في وقت متأخر من فوز فريقه 1-صفر في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 أمس الاثنين.
وتعرض مبابي (25 عاما)، أحد أبرز لاعبي البطولة، للإصابة عندما اصطدم بكتف المدافع النمساوي كيفن دانسو في التحام خلال ضربة رأس.
وغادر مبابي الملعب قرب النهاية في سيارة إسعاف للخضوع لفحص بالأشعة.
وقال الاتحاد الفرنسي في بيان “أصيب كيليان مبابي بكسر في الأنف خلال الشوط الثاني من مباراة النمسا وفرنسا أمس الاثنين في دوسلدورف.
“خضع قائد الفريق الفرنسي في البداية للعلاج بواسطة الطاقم الطبي والطبيب فرانك لو جال الذي شخص إصابته بكسر في الأنف. وتم تأكيد التشخيص عقب الفحوصات بالأشعة في مستشفى دوسلدورف”.
وأضاف الاتحاد “كيليان مبابي عاد لمقر معسكر المنتخب الفرنسي، وسيخضع للعلاج خلال الأيام المقبلة دون أن يخضع لجراحة على الفور”.
وتواجه فرنسا هولندا يوم الجمعة المقبل، وهناك شك الآن في مشاركة مبابي بالمباراة في ضربة قوية لوصيفة بطل كأس العالم 2022.
وقال الاتحاد الفرنسي “سيتم صنع قناع للسماح للاعب رقم 10 في المنتخب الفرنسي لاستئناف البطولة بعد فترة مخصصة للعلاج”.

هكذا كانت أجواء ما بعد المباراة

ولم يكن مدرّب فرنسا ديدييه ديشان متفائلاً عندما تحدّث إلى الصحافيين بعد المباراة، وقال “إنه في حالة سيئة. إنه ليس على ما يرام. إنه بين أيدي الجهاز الطبي، لديه أنف متضرّر، هذا أمر مؤكد. سنرى، لكن الأمر يبدو معقداً. ليس لدي المعلومات، سيتم اتخاذ القرارات. ولا أستطيع تقديم تفاصيل محددة، لأنه ليس لدي أي شيء”.

وتعتبر الإصابة التي لحقت بالنجم الأول لوصيف بطل العالم سيئة جداً بالنسبة للمدرب الذي رأى رجاله يعانون من أجل الفوز على النمسا، كما أهدروا الكثير من الفرص.

وفي إشارة إلى خطورة الوضع، أراد المدرب أن يذكّر بأن “المنتخب الفرنسي مع كيليان سيكون أقوى دائمًا”.

وتلقى مبابي العلاج من قبل الجهاز الطبي على أرضية الملعب وكان قميصه الأبيض ملطخا بالدماء بينما كان يمشى على خط التماس ممسكًا بأنفه.

واضطر مبابي الى العودة الى أرضية الملعب دون إذن من الحكم الإسباني خيسوس خيل مانسانو بعدما شاهد زملاءه يعانون من نقص عددي خلال تلقيه العلاج خارجه، فدخل وجلس على الفور ونال بطاقة صفراء. تم استبداله بالمهاجم المخضرم أوليفييه جيرو.

وكان ديشان على الأقل سعيدًا بالنتيجة، حيث بدأت فرنسا مشوارها بانتصار في سعيها الى الفوز بأول لقب قاري منذ عام 2000.

وقال “من الجيد أن نبدأ بانتصار على مثل هؤلاء المنافسين”، مضيفاً “كان بإمكاننا، بل وكان علينا، أن نقدّم أداء أفضل في بعض الفرص. لكن بشكل عام، كان الأمر إيجابيًا، وأظهرنا أننا مستعدون للقتال أيضًا”.

وتابع “هذا أمر مهم. لدينا الجودة والموهبة، ولكن علينا أن نبقى أقوياء أيضًا”.

قد يعجبك ايضا