“نص خبر”- الامارات
أعلنت الإمارات أنها تتابع عن كثب قضية المواطن الإماراتي بافيل دوروف مؤسس تطبيق تليغرام، الذي ألقت السلطات الفرنسية القبض عليه في مطار لوبورجيه قرب باريس، وتقدمت بطلب للحكومة الفرنسية لتقديم كافة الخدمات القنصلية له بشكل عاجل.
وأشارت وزارة الخارجية في بيان إلى أن رعاية المواطنين وحفظ مصالحهم ومتابعة شؤونهم وتقديم كافة أوجه الرعاية لهم أولوية قصوى لدى دولة الإمارات، وفق ما أفادت وكالة “وام”.
يأتي ذلك فيما أفاد مكتب المدعي العام في باريس الاثنين أن اعتقال دوروف سببه التحقيق بجرائم إلكترونية، لافتاً إلى أن فترة توقيفه تنتهي في 28 آب/أغسطس.
النيابة الفرنسية تمدد الاحتجاز
هذا، وقررت النيابة الفرنسية، تمديد احتجاز رئيس شركة تيليغرام بافيل دوروف 48 ساعة أخرى.
وبعد أيام من الصمت الفرنسي المطبق حول توقيف دوروف يوم السبت الماضي، أطل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون معلقاً.
وفي تغريدة نشرها على حسابه في منصة إكس، الاثنين، أكد ماكرون أن كل ما أشيع حول هذا التوقيف مجرد شائعات كاذبة ومعلومات مغلوطة.
كما أوضح أن دوروف اعتقل على الأراضي الفرنسية بناء على تحقيق قضائي مستمر، وليس بقرار سياسي على الإطلاق، مضيفا أن الحكم في تلك القضية متروك للقضاء.
روسيا تحذر
حذّرت روسيا الثلاثاء فرنسا من أي “ترهيب” بحق مؤسس تطبيق تلغرام بافل دوروف الذي يحمل الجنسيات الفرنسية والروسية والإماراتية، بعد توقيفه في مطار قرب باريس في إطار تحقيق على صلة بالجريمة المنظمة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن “الاتهامات المقدّمة بحق دوروف خطيرة للغاية وتتطلب إثباتات على القدر ذاته من القوة”.
وقال مصدر مطلع على الملف إن دوروف كان آتياً من باكو (أذربيجان) وإنه كان سيقضي المساء على الأقل في باريس حيث كان مقررا أن يتناول العشاء.