نص خبر ـ متابعة
ساعات قليلة تفصل الجمهور عن العرض الأول للمسرحية الملحمية “الزير سالم”، التي تعود إلى الساحة بعد غياب دام 25 عامًا عن آخر ظهور تلفزيوني لها عام 2000، بمشاركة نخبة من أبرز نجوم الدراما العربية والسورية، وفي مقدمتهم سلوم حداد، وعابد فهد، وباسم ياخور، وخالد شباط.
الفنان أمجد طعمة أكد أنه لم يتواصلوا معه في البداية، بل هو من سعى للتواصل معهم. وعندما علم بترشيحات الأدوار، أرسل لهم رسالة مباشرة، فتم اختياره ضمن الفريق، خاصة بعد تغييرات في الكاست. وأضاف أن شخصيته تحمل بعدًا تاريخيًا مهمًا، فهي شخصية ناضجة يسعى صاحبها للانتقام بعد مقتل والده وإخوته وأعمامه على يد الزير سالم.
أما الفنانة جنا عبود، فأكدت أن مسؤولية الدور كانت مقلقة في البداية، إذ شعرت بخوف كبير وتساءلت عن قدرتها على أداء الدور بعد النجاح الكبير الذي حققه العمل سابقًا. لكنها استثمرت هذا الخوف وحولته إلى طاقة إبداعية دفعتها لتقديم أفضل ما لديها.
مصممة الأزياء رجاء مخلوف وصفت تجربتها بالقول: العمل المسرحي يختلف تمامًا عن التجربة التلفزيونية، فالمسرح يحتاج إلى مصداقية عالية جدًا، خصوصًا مع وجود جانب استعراضي. وأشارت إلى أن الفنان سلوم حداد دقيق ومطالب بشكل كبير، وكان يحرص حتى في المسلسل على ملاحظة التفاصيل.
الفنان يامن سليمان قال: بعد 25 عامًا، أن تأتيك فرصة المشاركة في عمل ملحمي مثل الزير سالم، فهذا يعني الكثير. واسم الزير سالم أيقونة فنية وتاريخية نادرة.
الفنان جهاد الأندري، الذي يجسد شخصية أمروء القيس، أوضح أن تكون جزءًا من هذه الحكاية أمر يبعث على الفخر، والأجمل أنه يمنح كل ممثل فرصة ليضع بصمته الخاصة.
الفنان لؤي شانا استعاد ذكريات قديمة، قائلاً: كنت مرشحًا للمشاركة في المسلسل سابقًا، لكن ظروفًا صحية منعتني. واليوم، أعتبر الأمر سعادة مضاعفة أن أشارك في المسرحية.
أما الفنان أحمد دحام، فعبّر عن سعادته بالقول: بالنسبة لي، الوقوف أمام الفنان الكبير سلوم حداد بمثابة حلم طفولة يتحقق. مسلسل الزير سالم حقق نجاحًا مدويًا من المحيط إلى الخليج، واليوم أعيش لحظة استثنائية بأن أكون جزءًا من هذه الأسطورة.