16 أبريل 2023
عمار كاليا – الغارديان
قبل خمسة وأربعين عامًا شاهد الجمهور ولأول مرة الحرم الجامعي Rydell High الذي يحيط به النخيل وتضيئه الشمس من كل جانب في الفيلم الموسيقي “غريس” الذي يحتوي عروضاً رائعة لجون ترافولتا وأوليفيا نيوتن جون.
سحر فيلم “غريس” المشاهدين في ميلودراما المخيم في فترة المراهقة في الخمسينيات من القرن الماضي بمشاهد مليئة بالفتيات والرقص الحماسي حيث يستند الفيلم إلى المسرحية الموسيقية التي تحمل الاسم نفسه عام 1971 لجيم جاكوبس ووارن كيسي, ويصور الفيلم حياة داني زوكو والطالبة الأسترالية ساندي أولسون اللذين يجتمعان ببعضهما خلال قصة حب صيفية.
ننظر إلى الفيلم الأصلي الذي بدأ في قبو في شيكاغو وتستند شخصياته إلى أشخاص حقيقيين من خلال عيون طاقم الفيلم ونتذكر الإنتاج الصيفي وعلاقاتهم على الشاشة وخارجها والتراث الموسيقي الدائم، فلنستذكر ما قالوا:
مايكل توتشي (سوني لاتيري): أراد الجميع أن يكونوا في “غريس” وكان الرجال يتدافعون لإجراء الكاستنغ ووصل عدد كبير من الممثلين الآخرين إلى الفيلم مثل جون ترافولتا الذي كان يلعب دور “دودي”.
جويل ثورم (مخرج فريق التمثيل): كنت أعرف جون منذ أن كان عمره 17 عامًا ومنذ اللحظة التي دخل فيها مكتبي كنت أعلم أنه سيبدع. لقد كان فتى حسن المظهر بشكل لا يصدق ذو عيون رائعة وكان يتمتع بالاتزان والحكمة في سن مبكرة.
توتشي: لقد رأيت مسيرة جون المهنية ترتفع عندما انتهى من غريس وشارك في أعمال أخرى وحصل على تقييمات لا تصدق وتم ترشيحه بعدها لجائزة توني, وفي عام 1976 كان نجم جون ترافولتا يرتفع عالياً ووقع بعدها صفقة ثلاثة أفلام مع باراماونت.
كيلي وارد (بوتزي): التقيت جون لأول مرة بتصوير The Boy in the Plastic Bubble وعلمت حينها أنه سيصبح نجماً فبعض الأشخاص يمكنك رؤية المغناطيسية التي تحبها الكاميرا لديهم وجون كان لديه هذا السحر فعلاً.
