بعد كورونا … سكان الإمارات والسعودية أقل التزامًا بجداول التنظيف المنتظمة

08 ماي 2023

نُص خبردبي

كشفتدايسونعن نتائج دراستها العالمية السنوية حول الغبار، والتي تبحث في عادات وسلوكيات التنظيف لسكان السعودية والإمارات، وتتعمق في مدىفهم المجتمع للغبار المنزلي وتأثيره على صحتنا وجودة حياتنا.

السعودية والإمارات في صدارة دول العالم من حيث القلق بخصوص فيروسات المنازل

وجاءت السعودية والإمارات في صدارة دول العالم من حيث القلق بخصوص الفيروسات الموجودة في المنازل، بنسبة 63% و61% لكل دولة منهما علىالتوالي ، وذلك على الرغم من أن 39% من المستجيبين من السعودية و40% من المستجيبين في الإمارات يدركون بأن الفيروسات يمكن أن تتواجد في الغبار. وبحسب التقرير فإن قلة قليلة من الناس تعرف طول المدة التي يمكن أن تعيش فيها الفيروسات على الأسطح عند عدم تنظيفها، حيث أن 27% من سكانالسعودية و33% من سكان الإمارات فقط يعرفون بأن الفيروسات يمكن أن تعيش على الأسطح ليومين.

وكشفت الدراسة بأن 57% من سكان السعودية و55% من سكان الإمارات يعتقدون بأن المراحيض هي المكان الأسوأ من حيث إيواء الفيروسات في المنزل، بينما يعتقد أقل من 16% في السعودية والإمارات بأن السجاد والكنب قد تكون أكثر مكانٍ تنتشر فيه الفيروسات.

وشملت الدراسة أكثر من 30 ألف شخص من 39 دولة حول العالم، وكشفت عن تراجع عادات التنظيف حول العالم بعد جائحة كورونا. إذ اعترف 54% منسكان السعودية و53% من سكان الإمارات بأنهم ينظفون عند رؤية أوساخ أو غبار واضح، مع ارتفاع هذه النسبة بـ 14% في السعودية و20% فيالإمارات منذ العام الماضي. وأظهر التقرير بأن الناس أصبحوا أقل التزامًا بجداول التنظيف، حيث أن 38% من سكان المملكة و41% من سكان الإمارات لديهم مواعيد تنظيف منتظمة، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 10% عن العام الماضي.

وصرّحت مونيكا ستوكسن، عالمة أبحاث الأحياء الدقيقة لدىدايسون“: “بعد جائحة كورونا، أصبحنا ندرك بأن الفيروسات يمكن أن تعيش وسط منازلنا، وبرزت أهمية إجراء تنظيف دوري للحفاظ على منزل صحي. ومن المقلق أن نرى ارتفاعًا في أعداد الناس الذين ينظفون فقط عند رؤية البقع أو الغبار بشكلواضح، فالكثير من جسيمات الغبار، بما في ذلك الفيروسات والبكتيريا، تكون دقيقة للغاية ولا يمكن رؤيتها بالعين المجردة“.

وقد أمضى علماء الأحياء الدقيقة في شركةدايسونما يقرب من 20 عامًا في دراسة جسيمات الغبار من حول العالم، وتحليل الجسميات الدقيقة التي لايتعدى حجمها 70 ميكرون، أي بسماكة شعرة الإنسان، وبحجم صغير يصل إلى 0.1 ميكرون، وهو حجم الفيروس. وتحتوي مختبرات “دايسون” على مزرعة لعث الغبار، حيث يقوم العلماء بجمع برازها لمعرفة المزيد عن مسببات الحساسية في عث الغبار. هذه الأبحاث المكثفة تمكّن مهندسي “دايسون” من مواصلة عملهم على تصميم تقنيات جديدة للمكانس الكهربائية لتكون قادرة على التعامل بشكل أفضل مع الظروف المختلفة في العالم الحقيقي.

وقالت مونيكا: “ألقت جائحة كورونا الضوء على كيفية انتقال الأمراض عبر الجهاز التنفسي، عند السعال أو العطس، ولكن هناك أدلة متزايدة على أن الرذاذ الجوي قد ينتقل ضمن الأماكن المغلقة عبر تيارات الهواء، مثل دخان السجائر، ومن ثم يستقر على الأسطح. وحين يدرك الناس أكثر ما يوجد في غبار منازلهم وكيف يمكن أن ينتشر عبرها، يمكنهم تركيز وقتهم واهتمامهم على تنظيف المنزل بطريقة تحسّن جودة حياتهم“.

وأظهرت الدراسة بأن 55% من المنازل في العالم فيها شخص يعاني من الحساسية، ولكن القليل منهم يعرف بوجود محرضات الحساسية الشائعة في الغبار.

وأظهر استطلاعدايسونأن 55٪ من الأسر على مستوى العالم لديها شخص متأثر بالحساسية، ولكن القليل جدًا منهم على دراية بوجود محرضات الحساسية الشائعة في الغبار، إذ قال 33٪ فقط ممن شملهم الاستطلاع أنهم على دراية بأن حبوب اللقاح يمكن أن تتواجد في غبار المنازل، بينما كان 32٪على علم باحتمال وجود براز عث الغبار.

قد يعجبك ايضا