أول إمرأة خطفت نوبل للسلام… من هي؟

9 أكتوبر 2023

“نص خبر”- وكالات

خلال العام 1903، أصبحت عالمة الفيزياء والكيمياء البولندية الفرنسية ماري كوري (Marie Curie) أول امرأة تفوز بجائزة نوبل.

وبرفقة زوجها بيار كوري (Pierre Curie)، تقاسمت الأخيرة جائزة نوبل للفيزياء مع العالم الفرنسي هنري بيكريل (Henri Becquerel).

وبعدها ببضعة سنوات، فازت الأخيرة بشكل منفرد بجائزة نوبل للكيمياء بفضل أبحاثها على عنصري البولونيوم (polonium) والراديوم (Radium).

وإضافة لماري كوري، دخلت المناضلة وناشطة السلام النمساوية بيرتا فون سوتنر (Bertha von Suttner) التاريخ عام 1905 حيث أصبحت الأخيرة أول امرأة تفوز بجائزة نوبل للسلام.

من عائلة أرستقراطية
ولدت بيرتا يوم 9 يونيو 1843 في مدينة براغ، التي كانت حينها جزءاً من الإمبراطورية النمساوية، لعائلة أرستقراطية حيث مثلت الأخيرة ابنة المارشال النمساوي فرانز جوزيف كينسكي (Franz Joseph Kinsky).
إلا أنها لم تعرف والدها قط حيث توفي عام 1843، قبل فترة وجيزة من ولادة ابنته، عن عمر ناهز 75 عاما.

وبسبب ذلك، ترعرعت بيرتا بالقرب من والدتها صوفي فيلهالمين فون كورنر (Sophie Wilhelmine von Körner) داخل بيئة قريبة من السلطات الحاكمة ومليئة بالناشطين الموالين لسلالة هابسبورغ لورين (Habsburg-Lorraine) الحاكمة بالنمسا.

في 1873، تقربت من عائلة سوتنر الثرية. وبعدها ببضع سنوات، أصبحت خطيبة البارون آرثر غوندكار فون سوتنر (Arthur Gundaccar von Suttner) الذي كان يكبرها بسبع سنوات.


لكن بسبب رفض عائلتها لهذا الزواج، انتقلت الأخيرة للعيش في باريس حيث عملت كسكرتيرة لألفرد نوبل.

إلا أنها عادت إلى فيينا بعد أسبوع فقط من رحيلها لباريس، وتزوجت خلسة من آرثر غوندكار فون سوتنر الذي كان حينها مهندسا ومؤلفا مرموقا بالنمسا.

وعلى الرغم من لقائها بألفرد نوبل مرتين فقط، ظلت الأخيرة على تواصل مستمر عبر الرسائل مع هذا العالم السويدي، مخترع الديناميت، حتى وفاته سنة 1896.

قد يعجبك ايضا