4 نوفمبر 2023
“نص خبر”- متابعة
تزايدت الدعوات إلى هدنة إنسانية في غزة مع تقارير وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين التي تفيد بأن المواطن الفلسطيني العادي في غزة يعيش على قطعتين من الخبز يوميا، ولا يعمل سوى خط واحد من خطوط إمدادات المياه الثلاثة القادمة من الكيان الإسرائيلي، في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 28 يوما.
ولفت مسؤول أممي في غزة الى أن المواطن العادي في غزة يعيش على قطعتين من الخبز العربي المصنوع من الدقيق، الذي خزنته الأمم المتحدة في المنطقة، ومع ذلك فإن العبارة الرئيسية التي تُسمع الآن في الشارع هي “الماء، الماء”.
وقال مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، توماس وايت :”هذه هي الجملة التي تتردد الآن من الناس في شوارع غزة.. الماء الماء”.
ووصف غزة بأنها “مسرح الموت والدمار”. وأضاف أنه لا يوجد مكان آمن الآن، ويخشى الناس على حياتهم ومستقبلهم، وأنهم لن يتمكنوا من إطعام أسرهم.
وقال وايت في مؤتمر صحافي بالفيديو لدبلوماسيين من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة:” الأونروا تدعم حوالي 89 مخبزا في أنحاء غزة بهدف إيصال الخبز إلى 1.7 مليون شخص”.
أضاف:” الشخص العادي في غزة يعيش على قطعتين من الخبز المصنوعين من الدقيق الذي خزنته الأمم المتحدة في القطاع. لكن “الناس الآن لم يعودوا يبحثون عن الخب”، مضيفاً “إنهم يبحثون عن الماء”.
من جهتها، أشارت نائبة منسق الأمم المتحدة للشرق الأوسط لين هاستينغز، وهي أيضا منسقة الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، الى أن خطا واحدا فقط من خطوط إمدادات المياه الثلاثة القادمة من الكيان يعمل، وإن “كثيرا من الناس يعتمدون على المياه الجوفية قليلة الملوحة أو المالحة، إذا عثروا عليها”.