نصر الله: “الرد على استهداف العاروري آت لا محالة”

العمليات الحالية على الحدود الجنوبية تتيح فرصة تاريخية للبنان لتحرير أراضيه

5 يناير 2024
نص خبر ـ متابعة

كرر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بعضا من تصريحاته، الجمعة، في معرض حديثه عن التوترات على الحدود بين الكيان الإسرائيلي ولبنان وتعليقه على اغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري.

وقال نصر الله في خطابه الجديد الجمعة، بعد يومين فقط من خطابه الأخير الذي حمل نفس الفحوى تقريبا، إن الحزب نفذ 670 عملية عسكرية على الحدود مع الكيان الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر، مشددا على أن “الرد على استهداف العاروري آت لا محالة”.

وقال نصر الله: نفذنا ما يزيد على 670 عملية خلال 3 أشهر وتم استهداف 48 موقعا حدوديا أكثر من مرة، ودمرنا عددا كبيرا من المركبات والدبابات الإسرائيلية.
وأضاف: منذ 8 أكتوبر دخلنا في قتال في الجنوب على امتداد أكثر من 100 كلم، وتم استهداف كل المواقع الحدودية الإسرائيلية إلى جانب عدد كبير من المواقع الخلفية والمستعمرات ردا على الاعتداءات على المدنيين.
وأشار إلى أن حزب الله استهدف أيضا التجهيزات الفنية والاستخبارية على طول الحدود وتم تدميرها بالكامل.
وقال: أمر الهجوم على المواقع الإسرائيلية عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة ما يزال واردا.
عملياتنا ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي استنزفت جيش الكيان الإسرائيلي الذي لا يعترف بقتلاه ولا جرحاه.
العمليات الحالية على الحدود الجنوبية تتيح فرصة تاريخية للبنان لتحرير أراضيه التي يحتلها الكيان الإسرائيلي.
وقال: سكان شمال إسرائيل بمن فيهم المستوطنون سيكونون أول من يدفع ثمن الحرب.

وقتل العاروري ومرافقين له في قصف، قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، إنه تم عبر طائرة مسيّرة، واستهدف مكتبا لحماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.

واتهمت السلطات اللبنانية وحركة حماس، إسرائيل بالوقوف وراء العملية.

ولم تعلق إسرائيل على العملية، لكن الناطق باسم جيش الكيان الاسرائيلي دانيال هغاري قال في مؤتمر صحفي، إن “الجيش في حالة تأهب دفاعا وهجوما. نحن على أهبة الاستعداد لكل السيناريوهات”.

قد يعجبك ايضا